languageFrançais

اللحياني: ''خيرنا مقاطعة جلسة وزيرة التربية بدل الصدام والمشاحنات''

حلّت نائب رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني والشباب والرياضة بمجلس نواب الشعب، نجلاء اللحياني، ضيفة على برنامج "ميدي شو" اليوم الأربعاء 10 جويلية 2024، للحديث عن مغادرة عدد من النواب أشغال الجلسة البرلمانية لليوم الأكاديمي الخاص بتطوير التعليم التقني والمهني الاثنين الفارط، احتجاجا ''على رغبة الوزيرة في المغادرة قبل إنهاء النواب لمداخلاتهم'' .

وأكّدت نجلاء اللحياني أنّ الجهة المستضيفة للنقاش مع وزارة التربية هي لجنة التربية من أجل النقاش العام حول المنظومتين التقنية والمهنية، لكنّه لم يتم السماح لأعضاء اللجنة بتقديم طرحهم ومقترحاتهم لإصلاح المنظومة التربوية وهو ما أثار استياء النواب.

وأكّدت أنّ الدعوة التي وجّهت لوزيرة التربية تضمنت البرنامج بشكل مفصل، قائلة: ''الوقت الذي تمّ ضبطه للنقاش ضيّق جدا ولا يسمح للنواب بتقديم طرحهم، مقابل عرض للوزيرة دام أكثر من ساعة''.

وفي ردها على وزيرة التربية سلوى العباسي التي دعت النواب بعد مقاطعة الجلسة إلى ''احترام العمل النيابي''، قائلة: ''المقاطعة هي وسيلة سلمية للاحتجاج تعبيرا عن الاستياء ولا نرى في المقاطعة أيّ تقليل من احترام العمل النيابي، بل على العكس نحن خيّرنا المقاطعة في كنف الاحترام بدل الصدام والمشاحنات ''.

''البرلمان هو خليّة نحل... عمل متواصل وقوة اقتراح''

وترى ضيفة "ميدي شو" في مرسوم وزارة التربية الذي ينصّ على منع دخول النواب إلى المؤسسات التربية دون اتصال مسبق وتنسيق مع سلطة الإشراف، ''تضييق كبير على عمل النواب''.

وبيّنت أنّ حلّ الإشكاليات التي تُعاني منها وزارة التربية يفرض عملا مشتركا مع النواب الذين يمارسون وظيفتهم على أكمل وجه رغمّ ''المطبات''، وفق وصفها، مشدّدة على أنّ النواب سيستميتون في الدفاع على دورهم الرقابي. وأضافت في هذا السياق: ''البرلمان هو خليّة نحل...عمل متواصل وقوة اقتراح، في المقابل هناك بعض أعضاء الحكومة يتعاملون بعدائية تجاه النواب ''.

وأشارت النائب إلى وجود ''تحجيم لمقترحات النواب مقابل إيلاء المبادرات الحكومية الأولية على غرار مقترح تنقيح قانوني الأمومة والشيك دون رصيد''.

وفي موضوع آخر، عبّرت نائب رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني والشباب والرياضة بمجلس نواب الشعب، نجلاء اللحياني عن دعمها ومساندتها لزميلها معز بن يوسف المسجون في قضية تتعلق بـ''هضم جانب موظّف عمومي أثناء أدائه لوظيفه بالقول والتهديد والعنف الشديد والقذف العلني والسكر الواضح''، في إطار القانون،  مؤكّدة عدم احترام الإجراءات القضائية في رفع الحصانة وقالت: ''زميلي اليوم وراء القضبان وهنا أريد أن أتوجه بسؤال لو كان ابن وزير هل يتم إطلاق سراحه؟''.